في إنجاز زراعي غير مسبوق، حققت كربلاء المقدسة رقمًا قياسيًا عالميًا بتجاوزها مدينة الأحساء السعودية لتصبح أكبر واحة نخيل في العالم، حيث تحتوي على 3.9 مليون نخلة، تنتج أكثر من 160 ألف طن من التمور سنويًا، موزعة على 90 صنفًا مختلفًا.
يعود هذا التوسع الكبير إلى الجهود المستمرة التي تبذلها العتبة الحسينية المقدسة في تحويل أراضي صحراء كربلاء إلى مساحات خضراء، ضمن مشاريع التنمية الزراعية المستدامة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي في العراق.
وتمتد هذه الواحة على مساحات شاسعة، حيث تسعى الجهات المعنية إلى زيادة زراعة النخيل ورفع القدرة الإنتاجية، مما يجعل كربلاء وجهة زراعية رائدة ومصدرًا هامًا للتمور عالية الجودة التي تصدر إلى الأسواق المحلية والعالمية.
هذا الإنجاز الكبير لا يعكس فقط التطور الزراعي في العراق، بل يؤكد أيضًا على إمكانية تحويل الصحراء إلى مساحات منتجة، مما يدعم الاقتصاد الزراعي ويعزز مكانة العراق كموطن لأفضل أنواع التمور في العالم.
شارك هذا المقال مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي
اكتشف المقالات المشابهة التي قد تهمك
اكتشف جمال الأهوار العراقية، حيث تتناغم الطبيعة الساحرة مع التراث العريق لتخلق تجربة سياحية لا تُنسى.
Mustafa Raad
سوق الغزل في بغداد، مركز لبيع الحيوانات النادرة والطيور الأليفة، ووجهة فريدة لعشاق الطبيعة والحيوانات.
Mustafa Raad
سوق الشورجة في بغداد، رمز من رموز التجارة العراقية ومكان ينبض بالحياة يجذب الزوار بتنوع بضائعه وعراقته.
Mustafa Raad